يد خفية

في الحلقة الثانية من سلسلة النظريات الهترودوكسية، نتناول النظرية المؤسسية الجديدة مع  أستاذ الاقتصاد السياسي في الجامعة الأميركية في القاهرة عمرو عادلي، ونستعرض في خلالها تاريخ النظرية وعلاقتها واختلافها مع النظريات الأرثوذكسية أو النيوكلاسيكية، كما نعرض أهم أفكار دارون أسيموغلو وجيمس روبنسون بعد فوزهم بجائزة نوبل في الاقتصاد.محاور النقاش:الدور السياسي لجائزة نوبل. المؤسسية الجديدة كأحدث تجلي للطرح الاقتصادي النيوليبرالي.المؤسسية الجديدة في مواجهة اليمين الرافض للمؤسّسات، ما يعلن عن خلاف ليبرالي-ليبرالي عما إذا كان السوق ظاهرة طبيعية أم مؤسسية.مشكلة التأريخ الاقتصادي والتأصيل النظري بناء على نمذجة رياضية مختزلة.هل يمكن اعتبار الاقتصاد المؤسسي نظرية أرثوذكسية أم هترودوكسية.هل تخلط النظرية المؤسسية الجديدة بين السبب والنتيجة فيما يخص الفساد والتنمية بسبب نزوعها المعادي للدراسة التجريبية-الإمبريقية.كيف يمكن فهم الهجمة على المؤسّسات في الولايات المتحدة والأرجنتين وغيرهم من منظور توزيعي استبعادي.كيف تتجاهل النظرية المؤسسية التقسيم الدولي للعمل، وإمكانية كون ضعف المؤسسات والفساد «ميزة» مقارنة.

يعود بودكاست «يد خفيّة» بسلسلة جديدة سوف تُخصّص للبحث في النظريات الاقتصادية الهترودوكسية التي برزت في أعقاب الأزمة المالية العالمية في العام 2008. يعني مصطلح الهترودوكسية في اليونانية اشتقاقاً «الرأي الآخر» واصطلاحاً «مذهباً مغايراً للسائد». وقد انتشرت النظريات الهترودوكسية كردّ فعل على تراجع «إجماع واشنطن»، واستُخدمت لوصف النظريات الاقتصادية التي تتحدّى، بشكل جذري أو إصلاحي، هيمنة النموذج النيوكلاسيكي الذي بُنِيت على أسُسِه مبادئ هذا الإجماع، ويُعتبر حالياً النموذج السائد أكاديمياً وسياساتياً. تزداد أهمّية هذا النقاش حالياً مع صعود حركات الانقلاب على الليبرالية الاقتصادية المعولمة، مثل الحركة المؤيّدة لترامب في الولايات المتّحدة، وغيرها من حركات اليمين المتطرّف حول العالم، كردّ فعل على فشل النموذج النيوكلاسيكي في الاقتصاد، فضلاً عن صعود النظريّات البيئية البديلة بسبب فشل الرؤية البيئية للنظرية النيوكلاسيكية التي ترى في حرّية السوق والتسليع الحلّ لأزمة المناخ، بالإضافة إلى صعود الصين السريع مع إعادة تبنّيها المبادئ الماركسية، ولو على المستوى الخطابي. سوف نخصِّص كلّ حلقة من هذه السلسلة لنقاش إحدى النظريات الهترودوكسية الرئيسة. وفي الحلقة الأولى من هذه السلسلة، نحاور أستاذ الاقتصاد في الجامعة اللبنانية الأميركية، غسّان ديبة، لاستكشاف ماهية النظريات الهترودوكسية وسياقاتها التاريخية، وماذا تعني في الاقتصاد.

تكاد تقتصر تفسيرات الاقتصاد الشائع للتضخّم في دول الجنوب على إنفاق الحكومات غير المسؤول من خلال طبع العملة، أو تسجيل معدّلات نمو مرتفعة، وفي أفضل الأحوال يُربَط التضخّم بصدمات العرض العالمية مثل تلك الناتجة عن الحرب الروسية الأوكرانية. لكن نادراً ما ينظر إلى التضخّم في دول الجنوب كنتيجة لموازين القوى المختلّة على مستوى الاقتصاد العالمي. تستضيف هذه الحلقة من «بودكاست يد خفيّة» الباحث والكاتب الاقتصادي محمد جاد لاستكشاف هذه التفسيرات، ومناقشة مسألة التضخّم المرتفع من منظور دول الجنوب الأقل دخلاً، التي أصبحت منذ الثمانينات ظاهرة مقتصرة عليها.ما هي الأسباب الكامنة وراء كون التضخم واحدة من أكثر «الحقائق» المفترضة رسوخاً؟ بعيداً من التفسيرات الاستشراقية عن إفراط الحكومات في الإنفاق وطبع العملة، ما هي أسباب العلاقة العكسية بين مستويات دخل في البلدان المختلفة ومعدلات التضخّم فيها؟ إن تسليط الضوء على التشخيصات الناقصة والأسباب المُتجاهلة، يوكّد أن التدابير المعتمدة للسيطرة على التضخم، ولا سيما رفع أسعار الفائدة، هي علاج غير فعّال للسيطرة على الأسعار. مصادر وقراءات إضافية:1- Florence Dafe, Annina Kaltenbrunner, Ingrid Harvold Kvangraven, Iván Weigandi, “Local Currency Bond Markets in Africa: Resilience and Subordination”.2- Sydney Dell, On Being Grandmotherly, “The evolution of IMF conditionality”.3- Barry Eichengreen, Ricardo Hausmann, “Exchange rates and financial fragility”.4- Osama Diab, “Out of Inflation Control: The IMF and rampant inflation in the MENA”. 4- محمد جاد، كيف سقط الجنيه تحت رحمة المضاربين.5- محمد جاد، هل مشروعات البنية الأساسية السبب في أزمة الديون؟6 - أسامة دياب، نيوليبرالية لوم الضحايا.7- أسامة دياب، هل صندوق النقد عامل انضباط حقًا؟8- محمد جاد وإنغريد كفانغرافين، سياسات الصندوق ترسخ التبعية المالية في مصر.

ضمن سلسلة تاريخ الفكر الاقتصادي، نستضيف في هذه الحلقة من بودكاست «يد خفية» الباحث الاقتصادي محمد جاد للحديث عن نظرية النقد لناحية الأفكار المحيطة بها والتطبيق.  محاور النقاش1.   نظرية النقد بين الأفكار والسياسة2.   كيف يمكن رؤية نظرية النقد من خلال عدسة جدليتها مع الكينزية؟3.   السياق التاريخي والاجتماعي للنظرية النقدية ودورها كغطاء أيديولوجي لإمبريالية العملة.4.   كيف نفّذت النظرية على أرض الواقع، وما هي تداعياتها المختلفة على بلدان الشمال والجنوب (أزمات البطالة وأزمة ديون الجنوب والتكيف الهيكلي)؟مصادر وقراءات إضافية: 1.   A Monetary History of the United States - Milton Friedman and Anna Schwartz2.    The General Theory of Employment, Interest and Money - John Maynard Keynes 3.   Money and Empire: Charles P. Kindleberger and the Dollar System - Perry G. MehrlingThe Political Economy of Exchange Rate Policy Making -  Steven K

تستضيف هذه الحلقة من بودكاست «يد خفية» ضمن سلسلة تاريخ الفكر الاقتصادي، الباحث والكاتب الاقتصادي وائل جمال للحديث عن تاريخ النيوليبرالية بين نظريتها عن حرّية السوق وواقعها الاحتكاري، وعن دور الدولة وحجمها وفقاً للنظرية النيوليبرالية. محاور النقاش1.   تاريخ المصطلح والمقاربات المختلفة للتطوّر النيوليبرالي.2.   ما هي النيوليبرالية، وما هو السياق التاريخي لظهورها؟3.   النيوليبرالية بين نظريتها عن حرّية السوق وواقعها المُحَفِّز للاحتكار.4.   هل النيوليبرالية فعلاً أيديولوجية تهدف إلى تقليص دور الدولة في الاقتصاد كما جرى تعريفها؟5.   قالت تاتشر «لا يوجد بديل آخر» واصفة الإجراءات التقشّفية لحكومتها، هل فعلاً كان يمكن مواجهة الركود التضخّمي في السبعينيات بغير بالتقشّف؟

تستضيف هذه الحلقة الأرشيفية من بودكاست «يد خفية» المحاضر في الجامعة الأميركية في القاهرة سامح نجيب لمناقشة نظرية التبعية، التي تعدّ واحدة من أهم النظريات الاقتصادية في القرن العشرين من خارج الاقتصاد الشائع، ولا سيما في الجنوب العالمي في مرحلة ما بعد الاستقلال الوطني، وقد ألهمت «التبعية» الكثير من دول ما بعد الاستعمار وظهرت من واقع الرغبة في تطوير نموذج اقتصادي جديد لتلك البلدان. محاور النقاش:-      ما هي التبعية وما هو سياقها التاريخي وجذورها في البنيوية الاقتصادية؟-      ينسب روّاد التبعية أنفسهم إلى الماركسية، ويذهب الكثيرون منهم، مثل سمير أمين، إلى أن البعد الجغرافي العالمي للتراكم الرأسمالي شكّل فجوة عند ماركس. مع ذلك، كان يرى عمله استكمالاً لماركس وليس انقلاباً عليه. فهل البعد الجغرافي العالمي كان بالفعل غائباً عند ماركس؟-      هل يمكن اعتبار التبعية تطويراً للماركسية أم إنقلاباً عليها في ظل قول بول سويزي (أحد منظّري التبعية من الفرع الأميركي الماركسي) إن تحليل ماركس افترض وجود منافسة كاملة بين الرأسماليين، ولكن مع بزوغ الرأسمالية الاحتكارية في أعقاب الحرب العالمية الثانية، لم يعد هناك مجال لقانون «ميل معدّل الربح للانخفاض»، وهو أحد قوانين الرأسمالية المركزية في فكر ماركس؟-      ماذا يعني الاهتمام بالمجال الجغرافي/المكاني بالنسبة إلى التنظيم السياسي، وهل يمكن لعمّال العالم أن يتّحدوا فعلاً كما نادى ماركس في ظل التفاوت الكبير بين وضع العمّال في جنوب العالم وشماله، والذي ربما لم يكن موجوداً بهذه الحدّة في زمن ماركس؟-      سؤال المتابعين: ما مصير نظرية التبعية على ضوء حدثين: الحدث الأول أن هناك تجارب في آسيا وأماكن أخرى نجحت في إخراج مجتمعاتها من الفقر خلافاً لما حدّدته النظرية. والثاني هو أن هذه التجارب صارت مستحيلة التكرار، لا سيما مع عالم ما بعد كورونا وما يمكن اختصاره بأنه عملية deglobalization لا زالت لم تتضح صيغتها النهائية وخصائصها الثابتة بعد.